ما زالت الفنانة عبير صبرى تشعر بمزيد من الأسى لما فعله معها المنتج محمد السبكى خاصة أنها تتلقى اتصالات يومية تلومها على مشاركتها فى فيلم "نور عينى" لصغر مساح دورها بالإضافة لتجاهلها فى الدعاية المخصصة للفيلم بما فيها الأفيشات والتريلر بالإضافة إلى كتابة اسمها على التتر بشكل غير لائق حيث سبقها على التتر اسم وجه جديد، وذلك عن عمد وقصد من المنتج محمد السبكى خاصة أنها لم تستكمل مشاهدها فى الفيلم التى تعاقدت عليها بعد قراءة السيناريو والتى وصل عددها إلى 21 مشهدا، وقامت بتصوير 17 مشهدا فقط وتم عرض 6 منها ضمن أحداث الفيلم فيما حذفت المشاهد الأخرى بفعل فاعل.
عبير أوضحت خلال بيان صحفى أنها تكن كل الاحترام لفريق عمل الفيلم تامر حسنى ومنة شلبى ووائل إحسان، وسعدت كثيرا بالعمل معهم وتتمنى للفيلم تحقيق إيرادات عالية، ولكنها ليست سعيدة بالنتيجة من قبل المنتج بالرغم من احترامها له كمنتج ناجح ولكنها لن تترك حقها.
وقالت إنها تريد فقط توضيح شيئا هاما للجمهور الذى شاهد الفيلم واستاء من وضعها وعدم وجودها فى الدعاية بما لا يتناسب مع حجمها الفنى، وذلك بالمقارنة مع فيلم "عصافير النيل" الذى يعد قيمة فنية كبيرة، وما حدث فى "نور عينى" أفسد عليها أجواء النجاح الذى تعيشها منذ بداية عرض "عصافير النيل".
أكدت عبير صبرى أن ما فعله السبكى جاء نتيجة اعتراضها على نظام الشغل والمواعيد المرتبكة والساعات الطويلة التى كانت تقضيها داخل اللوكيشن بدون عمل مشيرة إلى أنها كانت تتواجد منذ الخامسة صباحا حتى موعد متأخر بدون تصوير، كما أنها اعتذرت عن أعمال أخرى بعلم المنتج محمد السبكى حتى تتفرغ لهذا الفيلم، ومع ذلك كانت ملتزمة تماما بكل حرفية ومهنية الممثل الذى يعشق عمله
